صنعت إسرائيل ليلة البارحة خبرين و نصف في أقل من 12 ساعة:
– الأول و الأكثر أهمية: قتل الشاب (سامي الزيادنة) في مدينة رهط بالنقب الفلسطيني خلال مهاجمة القوات الإسرائيلية لمشيّعي جنازة الشاب (سامي الجعار) الذي قتلته في وقت سابق الأسبوع الماضي.
– الثاني: انتهاك آخر لسيادة الأراضي السورية تمثل بغارة جوية جديدة على ريف القنيطرة في مرتفعات الجولان. انتهاك يُسأل عنه بالطبع النظام السوري المقاوم الذي أضاع تعداد الغارات الإسرائيلية على الأراضي التي يفترض به أن “يحكمها”.
– نصف الخبر الأخير (للإحصاء فقط): مقتل جهاد عماد مغنية و خمسة آخرين من حزب الله في الغارات الوارد ذكرها في الخبر الثاني. هذا مجرد تفصيل تافه عن مجرمين قُتِلوا بيد مجرمين آخرين.
0